جستجوي پيشرفته | کتابخانه مجازی الفبا

بِسْمِ اللهُ الرّحمَنِ الرَّحيِم الديمقراطيّة فكرة مستجدة على العالم الإسلامي ، جاءته من الدول الغربيّة ، بعد سقوط الحكومات الدكتاتورية ومحاولة إقامة حكومات شعبيّة مبتنية على إرادة الأفراد. ولعلّ أبعد تأريخ لطرح هذه الفكره على الواقع لا يتجاوز القرنين الأخيرين ، وذلك لا يعني أنّ فكرة الديمقراطيّة بقيت كما طُرحت أوّل مرة بكلّ أبعادها وأُسسها ، بل شهدت تغيّرات في أساليب تطبيقها ، ممّا أدّت ـ هذه التغيّرات ـ إلى تعدّد تعاريف الديمقراطيّة مع المحافظة على جوهرها ، وهو حاكميّة أو سلطة الشعب.فقيل : هي نظام الدولة الذي يُمارس فيه الحكم بالرجوع إلى إرادة الشعب. وقيل : هي اختيار حرّ للحاكمين من قبل المحكومين يتمّ خلال فترات منتظمة.وقيل : هي مجموعة من القواعد الأساسيّة التي تحدّد من هو المخوّل حقّ اتخاذ القرارات الجماعيّة ووفقاً لأية إجراءات. وقيل : هي عبارة عن مجموعة من الضمانات التي تقينا شرّ وصول بعض القادة إلى الحكم أو بقائهم في سدّته ضدّ إرادة الأكثريّة. إلّا أنّ هناك عدّة إشكالات اُثيرت حول الديمقراطيّة ، لم يستطع أصحاب هذه النظرية والمدافعون عنها الإجابة عليها.منها : آليّة الانتخاب ، هل هو بشكل مباشر من قبل القاعدة الشعبيّة ؟ أو أنّ القاعدة تنتخب مجلساً معيّناً ، وهذا المجلس يقوم بانتخاب الحكومة ؟ ويسمّى هذا المجلس بـ « النُخب » أو « أهل الحلّ والعقد ». والإشكال الأساسي في النُخب يكمن في تعريف أفراده ، وما هي المواصفات التي يجب توفّرها فيهم ، وهل أنّ القاعدة الشعبيّة تنتخب النُخب بشكل مباشر ، أو ضمن قوائم معيّنة يقدّمها قادة الأحزاب والكتل السياسيّة في البلاد ، كما حصل في العراق الآن ، فمن الطبيعي أنّ كلّ حزب أو تكتّل سياسي رشّح الأفراد الذين ينتمون لحزبه وإن لم يتمتعوا بالمواصفات الفكريّة التي تؤهّلهم لهذا المنصب. ومنها : أنّ الديمقراطيّة مبنيّة على حكم الشعب ، ولكن السؤال والإشكال الذي يرد عليه هو : هل المقصود بحكم الشعب هو اتفاق كافة أفراده على حكومة معيّنة ؟ أو هو اتفاق الأكثريّة ؟ وما المقصود بالأكثريّة ، هل هي العدديّة أو النسبيّة ؟ ومن المعلوم أنّ الاتفاق والإجماع من كافة أفراد القاعدة الشعبيّة يكاد يكون معدوماً ، واتفاق الأكثرية لا يمثل بالضرورة رأي كلّ أبناء الشعب ، خصوصاً على القول بالأكثريّة النسبيّة ، فيمكن أن يصل شخص معيّن إلى سدّة الحكم بانتخاب ربع أبناء الشعب الذين يحقّ لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. فإذا كان عدد الذين يحقّ لهم المشاركة في الانتخاب والإدلاء بأصواتهم هو اثني عشر مليوناً ، فشارك في الانتخاب خمسون بالمئة منهم ، أي ستّة ملايين ، وأعطى نصف المنتخبين ـ أي ثلاثة ملايين ـ رأيهم لمرشّح معيّن ، وتوزّعت بقية الآراء على أكثر من مرشّح ، فإنّ الفائز في هذه الانتخابات والذي يحقّ له تشكيل الحكومة ، وصل إلى سدّة الحكم بانتخاب ثلاثة ملايين من أصل اثني عشر مليوناً يحقّ لهم المشاركة في الانتخابات. وعلى القول بأنّ الفائز في الانتخابات يجب أن يحرز ثلثي الأصوات ، ففي المثال السابق يمكن أن يفوز من حصل على أربعة ملايين صوتاً ، وهو ثلث عدد الذين يحقّ لهم المشاركة في الانتخابات.وعلى هذا فإنّ الفائز الذي يصبح رئيساً للدولة ، لا يمثّل أكثريّة أبناء الشعب ، بل ربعهم أو ثلثهم.ومنها : إلغاء أصوات الأقليّة ـ التي قد تكون في الواقع أكثريّة ، كما مرّ في الإشكال السابق ـ وحرمانهم من حقوقهم ومطالبهم المشروعة ، وسيطرة أصحاب الثروة والقدرة على الأصوات.وهناك إشكالات أُخرى على الديمقراطيّة لا مجال لذكرها هنا.وقد تجسّد الكثير من هذه الإشكالات في التجربة الديمقراطيّة التي يمرّ بها العراق في الوقت الراهن ، خصوصاً ما يتعلّق بالنُخب أو أهل الحلّ والعقد ، الذين تمّ انتخابهم من قبل القاعدة الشعبيّة ، وهم بدورهم قاموا بانتخاب الحكومة.فإنّ أبناء الشعب العراقي لم ينتخبوا النخب بشكل مباشر ، بل بواسطة قوائم انتخابية قدّمها قادة الأحزاب والكتل السياسيّة ، إذ أنّ الكثير من أفراد هذه القوائم ليسوا معروفين من قبل العراقيين.إضافة إلى أنّ بعض المرشّحين لم تتوفّر فيهم مؤهلات فكريّة وثقافيّة كافية ، بل المقياس والمناط في ترشيحهم هو انتماؤهم لهذا الحزب أو ذلك. وعلى كلّ حال ، مالا يُدرك كلّه لا يترك كلّه ، وما حلية المضطرّ إلّا ركوبها.وهذا الكتاب الذي بين أيدينا ، عبارة عن حوار أجراه مركز الأبحاث العقائديّة مع العلّامة الشيخ محمّد سند حفظه الله ورعاه ، حول مفهوم الديمقراطيّة ، فقد بيّن سماحته معنى الديمقراطيّة ، والمحور الأساسي فيها ، ومفهومها وفقاً لنظريّة الإمامة عند الشيعة ونظريّة الشورى عند أهل السنّة ، والإشكالات الموجّهة للنظرية ، وغيرها من الاُمور المهمة المتعلّقة بهذا الموضوع. ومركز الأبحاث العقائدية ، إذ يقوم بطبع هذا الكتاب ضمن سلسلة « دراسات في الفكر الإسلامي المعاصر في ضوء مدرسة أهل البيت عليهم‌السلام » ويجعله باكورة أعماله في هذا المجال ، يدعو الكتّاب والباحثين إلى المشاركة في هذا المشروع الحيوي العصري ورفده بما تجود به أقلامهم المباركة.محمّد الحسّون مركز الأبحاث العقائديّة

جلد اول از مجموعه سه جلدی "تقية في فقه أهل البيت عليهم السلام" درباره تقیه می باشد. موضوعاتی که در این مجلد به آنها پرداخته اند به اختصار عبارتند از: تاریخ تقیه، تقیه قبل از اسلام، تقیه انبیاء، تقیه بعد از اسلام، تقیه در زمان خلفای مختلف اموی و عباسی ، تقیه در نماز ، تقیه در وضو ...

يقع الحديث في هذا الکتاب في البحث عن العصمة و ما يتعلّق بها من أبحاث و مفاهیم، یکون أمل هذا الکتاب محاولة فی تبسیط و حلّ عقدة الغموض فی کثیر ممّا یتّصل ببحث العصمة من مفاهیم فلسفیة و عقلیة و دفع للشبهات و التساؤلات المثارة حولها. انتظم هذا الکتاب في فصلین رئیسیّین، هما: الفصل الأوّل: الإمامة ینتاول هذا الفصل بحث الإمامة، مبتدئاً الفصل بإمامة إبراهیم الخلیل (ع) و مثنّیاً له بالبحث عن صفات الإمام من خلال الرؤیة القرآنیه، و مختتماً الفصل ایضاً بأبحاث عدیدة حول الملکوت و رؤیته. الفصل الثاني: العصمة تناول الحدیث فی الفصل الثانی بالبحث عن العصمة و ما یتعلّق بها من مفاهیم، حیث ابتدأ الکلام فیه بآیة التطهیر و ما تفیده من شمولیة في نفي الرجس وإثبات الطهارة لمن نزلت في حقّه، مردفاً لها بأبحاث هامّة جدّاً فی العصمة مفهوماً ومضموناً، کما یلیه الحدیث عن الإرادة، مختتماً هذا الفصل ببحث روائي فی شأن نزول آیة التطهیر.

الراسخون في العلم مدخل لدراسة ماهية علم المعصوم و حدوده و منابع إلهامه، تقریری از درس‌های سید کمال حیدری است که به کوشش خلیل رزق نوشته شده و توسط انتشارات دار فراقد به چاپ رسیده است. این کتاب، به تحقیق عقلی و نقلی در مورد میزان و محدوده علم معصومین(ع) می‌پردازد. کتاب به زبان عربی و در دوران معاصر نوشته شده است. کتاب با مقدمه نویسنده با عنوان «مدخل» آغاز و مطالب در دوازده فصل، تنظیم شده است. در این کتاب با استفاده از شواهد عقلی و آیات و روایات، به بحث درباره ماهیت علم ائمه معصوم(ع)، معیارهای معرفت و شرایط امامت و حقیقت آن پرداخته شده و کمیت و کیفیت علوم اهل‌بیت(ع) مورد بحث و بررسی قرار گرفته است. نگارنده به احاطه پیامبر(ص) و ائمه به تأویل قرآن، علم غیب، وسایل تحصیل علم لدنی توسط معصومین(ع) و نحوه افاضه و الهام این علوم از جانب خداوند متعال به ایشان پرداخته و استدلال‏های عقلی و نقلی مبنی بر احاطه ائمه(ع) و پیامبر(ص) بر علوم مختلف را ارائه می‏نماید. وی درعین‌حال غلو کردن در این مسئله را مردود اعلام کرده و حقیقت امامت و شرایط آن را در افاضه این علوم از جانب خداوند به آنان را بیان می‏‌کند.

کتاب «دو مکتب در اسلام» ترجمه کتاب «معالم المدرستین» نوشته علامه سید مرتضى عسکرى که توسط عطاء محمد سردار نیا به فارسی برگدانده شده است. کتابى است کلامى به زبان عربى که با هدف تقریب و اتحاد بین امت اسلامى نگاشته شده است. کتاب معالم المدرستین، با توجه به ادلّه استوار و تسلط نویسنده بر منابع مختلف شیعه و اهل سنت، از کتبى است که بسیار زود محبوب عالمان شیع و سنى شد و جاى خویش را باز کرد. کتاب حاضر مجموعه سه جلدی است که در یک کتاب جمع شده است.

إن الأسئله الجوهریه التی تحاول هذه الدراسه الأجابه علیها، هی عباره عن: ماهی المراحل التبی مر بها علم الکلام الامامی حتی القرن السابق الهجری؟ و من هم اهم متکلمیه فی هذه المراحل و ما هی ابرز مصنفاتهم؟ هل عرف علم الکلام الامامی تطورات فی المنهج الموظف فی تحصیل العقیده و ما هی تلک التطورات؟ ماهی اهم النقاط التی شملها التغییر المنهجی المزعوم؟ و ما هو الاسهام الذی قدمته المدرسه الحلیه علی هذا الصعید؟ ما هو الدور الذی اضطلعت به مولفات العلامه ابن المطهر الحلی کشخصیه کلامیه تحتل قمه الهرم الکلامی فی المدرسه الحلیه بهذا الشان؟

کتاب طواف بالقبر بین الشرک و البدعه به بررسی مسئله زیارت قبور مخصوصا زیارت قبور اهل بیت و شبهاتی که پیرامون آن است می پردازد. برخی می گویند شرک است چون شریک قائل شدند به خداست زیارت قبور و برخی می گویند چون نهی از طواف قبور شده است پس بدعت جدیدی است که شیعیان گذاشته اند و... و سپس به همه شبهات پاسخ می دهد.

بحثی درباره استماع کلام الهی ، معنی و مقام عبادت و بندگی خدا، مراتب توحید، توحید چهارگانه، امر بین الامرین، آیه مودت، اجر رسالت، آیه مودت، فلسفه قرائت قرآن و... از جمله مباحث و موضوعاتی هستند که در این کتاب مطرح شده است.