جستجوي پيشرفته | کتابخانه مجازی الفبا

‫درسنا أوّلا المصطلحات الأساسیّه المتعلّقة بالبحث: التفسیر، الأثر، والتفسیر بالمأثور، و کذلک الشیعة، والشیعة الإمامیة، و مررنا بإیجاز حول الشبهات المطروحة حول عقائد الشیعة و بعض أجوبتهم، ثمّ بموجز لعقائد الشیعة ا÷لإمامیة کمدخل لدراسة التفسیر بالمأثور عندهم، جریاً علی عادة الباحثین فی تلک الموضوعات. و کان الفصل الثانی فی دراسة مصادر التفسیر بالمأثور، القرآن الکریم والسنّة النبویّة و مسائلهما، و درسنا مفصّلاً ما رُوی عن أهل البیت (ع)، و ما رُوی عن الصحابة والتابعین لبیان طریق کل منها إلی السنّة النبویّة و علاقته بها و حجیته فی التفسیر و کاشفیّته عن مرادالله تعالی من کتابه الکریم. و فی الفصل الثالث درسنا أهما الموضوعات الّتی تُثار عادة کنقاط ضعف فی التفسر بالمأثور بشکل عام، کالوضع والاسرائیلیات، فمررنا بأعم مسائلها الأساسیّة ثمّ تتبعنا مواردها فی التفسیر بالمأثور عند السنّة والشیعة مع المقارنة والمناقشة فیها. ثمّ أتممنا هذا الفصل بدراسة موضوعین یطرحان عادة فیما یتعلّق بالتفسیر بالمأثور عند الشیعة، و هما الغلوّ والتأویل، فبحثنا الغلو فی اللّغة و عند المفسّرین و مؤلفی کتب الفرق ثمّ درسنا الظاهرة السبئیة. و بحثنا فی التأویل لغة و اسطلاحاً وبیّنا شرائط التأویل المقبول والمرفوض ثمّ عرضنا نماذج لکل منهما مع بیان دلائل رفض التأویلات و عدم قبولها. و کان الفصل الرابع یتعلّق بمناهج التعامل مع الحدیث، والّذی یشمل التفسیر بالمأثور، و درسنا المناهج المختلفة لدی الشیعة عموماً و مفسّریهم بشکل خاص والآراء الناتجة عن کل منهج. و أمّا الفصل الخامس و هو الأخیر، فقد خصّصناه لالقاء نظرة عامّة علی تطوّر التفسیر و تاریخ تدوینه و طبقات المفسّرین الشیعة، منذ عصر الرسول (ص) حتّی یومنا الحاضر، مع بیان السمات العامّة لکل فترة.