فلسفة القيم النقدية عند نيتشه: استشكال الإتيقا وسؤال النقد الجذري | کتابخانه مجازی الفبا
کتابخانه مجازی الفبا،تولید و بازنشر کتب، مقالات، پایان نامه ها و نشریات علمی و تخصصی با موضوع کلام و عقاید اسلامی
کتابخانه مجازی الفبا،تولید و بازنشر کتب، مقالات، پایان نامه ها و نشریات علمی و تخصصی با موضوع کلام و عقاید اسلامی
کانال ارتباطی از طریق پست الکترونیک :
support@alefbalib.com
نام :
*
*
نام خانوادگی :
*
*
پست الکترونیک :
*
*
*
تلفن :
دورنگار :
آدرس :
بخش :
مدیریت کتابخانه
روابط عمومی
پشتیبانی و فنی
نظرات و پیشنهادات /شکایات
پیغام :
*
*
حروف تصویر :
*
*
ارسال
انصراف
از :
{0}
پست الکترونیک :
{1}
تلفن :
{2}
دورنگار :
{3}
Aaddress :
{4}
متن :
{5}
فارسی |
العربیه |
English
ورود
ثبت نام
در تلگرام به ما بپیوندید
پایگاه جامع و تخصصی کلام و عقاید و اندیشه دینی
جستجو بر اساس ...
همه موارد
عنوان
موضوع
پدید آور
جستجو در متن
: جستجو در الفبا
در گوگل
...جستجوی هوشمند
صفحه اصلی کتابخانه
پورتال جامع الفبا
مرور منابع
مرور الفبایی منابع
مرور کل منابع
مرور نوع منبع
آثار پر استناد
متون مرجع
مرور موضوعی
مرور نمودار درختی موضوعات
فهرست گزیده موضوعات
کلام اسلامی
امامت
توحید
نبوت
اسماء الهی
انسان شناسی
علم کلام
جبر و اختیار
خداشناسی
عدل الهی
فرق کلامی
معاد
علم نفس
وحی
براهین خدا شناسی
حیات اخروی
صفات الهی
معجزات
مسائل جدید کلامی
عقل و دین
زبان دین
عقل و ایمان
برهان تجربه دینی
علم و دین
تعلیم آموزه های دینی
معرفت شناسی
کثرت گرایی دینی
شرور(مسأله شر)
سایر موضوعات
اخلاق اسلامی
اخلاق دینی
تاریخ اسلام
تعلیم و تربیت
تفسیر قرآن
حدیث
دفاعیه، ردیه و پاسخ به شبهات
سیره ائمه اطهار علیهم السلام
شیعه-شناسی
عرفان
فلسفه اسلامی
مرور اشخاص
مرور پدیدآورندگان
مرور اعلام
مرور آثار مرتبط با شخصیت ها
فهرست گزیده متکلمان،فیلسوفان و عالمان شیعی
مرور مجلات
مرور الفبایی مجلات
مرور کل مجلات
مرور وضعیت انتشار
مرور درجه علمی
مرور زبان اصلی
مرور محل نشر
مرور دوره انتشار
گالری
عکس
فیلم
صوت
متن
چندرسانه ای
جستجو
جستجوی هوشمند در الفبا
جستجو در سایر پایگاهها
جستجو در کتابخانه دیجیتالی تبیان
جستجو در کتابخانه دیجیتالی قائمیه
جستجو در کنسرسیوم محتوای ملی
کتابخانه مجازی ادبیات
کتابخانه مجازی حکمت عرفانی
کتابخانه تخصصی تاریخ اسلام و ایران
کتابخانه تخصصی ادبیات
کتابخانه الکترونیکی شیعه
علم نت
کتابخانه شخصی
مدیریت علاقه مندیها
ارسال اثر
دانشنامه
راهنما
راهنما
فلسفة القيم النقدية عند نيتشه: استشكال الإتيقا وسؤال النقد الجذري
المولدي عزديني
380 صفحه
کتابخانه مجازی الفبا
2022
کتابخانه مجازی الفبا
فارسی
کتاب الکترونیکی
میانگین امتیازات:
امتیاز شما :
تعداد امتیازات :
0
فلسفة القيم النقدية عند نيتشه: استشكال الإتيقا وسؤال النقد الجذري
ویرایش اثر
پدیدآورندگان :
عزدینی, المولدی (أستاذ فی جامعة صفاقس - تونس؛ عضو الهیئة العلمیة للمرکز العربی للتربیة والدیمقراطیة بتونس)
(نویسنده)
وضعیت نشر :
دوحة - قطر / بيروت - لبنان ،
المرکز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ،
2022
چکیده :
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب المولدي عزديني فلسفة القيم النقدية عند نيتشه: استشكال الإتيقا وسؤال النقد الجذري. يشتمل الكتاب على 380 صفحة، وقائمة ببليوغرافية، وفهرس عام. يسعى هذا الكتاب إلى دراسة طبيعة العلاقة بين "استشكال الإتيقا" (تأسيس حقل قيم نقدي متعلق بشكل الحياة الحرة، يقع في ما وراء الخير والشر، أي في ما وراء المفهوم التقليدي للأخلاق) من ناحية، و"سؤال النقد الجذري" (أي "الجينيالوجي") للمنظومة التقليدية للأخلاق من ناحية أخرى، ويحاول استكشاف ميدان "الإتيقا" بوصفه حقلًا مستقلًا من المسائل مختلفًا عن فلسفة الأخلاق التقليدية. يقوم الكتاب على التحليل الداخلي للنصوص والانخراط في روح الفيلسوف، من أجل فهمه وشرح مفاهيمه وبسط أطروحاته، على نحو جامع، في كتابات فريدريش فيلهيلم نيتشه. وتتمثل قيمته البحثية المضافة، أيضًا، في تقديم عملٍ متكامل في مسألةٍ ظلَّ التطرق إليها باللغة العربية جزئيًّا فحسب. تجذير النقد الفلسفي للأخلاق يُرَدُّ أمرُ القرار الفلسفي النيتشوي القاضي بتدبير الحيلة الفلسفية لقلب القيم إلى أسباب عدة، قد يكون أهمُّها افتتانه بعظمة عصر النهضة الإيطالية الذي مسخ قيم الأخلاق الكنسية. أمّا ما يستهدفه نيتشه، حقيقةً، من وراء مطلب قلب القيم، فهو استحداث أفق جديد، هو أفق الحياة، أو اشتقاقه من خلال معاينة الراهن. و"تعني هذه المعاينة نقدًا جذريًّا لعالم ثقافيٍّ أباح هذا الانحطاط"؛ فنَقدُ نيتشه لا يرتكز على الأخلاق السائدة التي شرَّعها بعض الفلاسفة من جهة محتواها، بل إنّ جذرية الممارسة النقدية عنده تبلغ حدَّ خلخلة الأسس النظرية التي بُنيت عليها تلك الأخلاق ونُظمها. فنيتشه لا يشخِّص علّة تلك النُّظم وثغراتها من خلال مقولات مجرَّدة، من قَبيل الحرية والمنفعة والنزاهة والتجرُّد والنيّة؛ لأنّ حقيقة النقد الذي يستوفي شروطه النظرية كامنة في وضع الأسس الأولى التي بُنيت عليها تلك المقولات موضع استشكال. وسبب ذلك في الواقع، أنها مجرَّد مقولات ترميمية داخل أبنية الأخلاق البشرية. وبناءً على ذلك، تكون جديرة بأنْ توضع موضع استفهام، سواء أتعلَّق ذلك بالحكمة الفلسفية أم بالحكمة الشعبية؛ لأنّنا ما زلنا "في كلّ مكان وحيثما لا نعرف بَعدُ التفكير بطريقة سببية، نفكِّر بطريقة أخلاقية". إنّ نقد نيتشه للأخلاق من جهة عمقه والتزامه الإتيقي هو نقد يمسكُ حقيقةً بعَصَب الأخلاق. إنّه يُفضي حتمًا إلى تفنيدها من جهة منبتها النظري. وفضيلة الإتيقا أن تعزِّز في الفعل النقدي عينِه الانشدادَ إلى المبادئ النظرية المؤسِّسة للنُّظم الأخلاقية. ولمَّا كان "نقد الأخلاق يمسُّنا أكثر"، فإنّ السؤال الإتيقي الأنسب هو: مَنْ أنتج هذه الأخلاق؟ مَنْ ذا الذي شرّعها؟ ومَنْ ذا الذي التزم بها؟ وهل أنّ مَن شرّع هو عينه مَن التزم؟ أم إنّ الأمر مغاير لذلك تمامًا؟ لا يتردّد التفكير الفلسفي النيتشوي، بحسب إتيقاه الخاصّة، في "توجيه أعنف نقد له إلى الأخلاق". فما الذي يجعل هذا التفكير أكثر اهتمامًا بالأخلاق؟ أيعود ذلك إلى أنّ الأخلاق هي الملاذ الذي تتحصّن به ثقافة الكذب القيمي لعصر الحداثة وعالَمنا الراهن، أم إلى تلك الشبهة التي حصلت لنيتشه في طفولته؟ بين حدّي الإتيقا والأخلاق هل يكون العمل الفلسفي لضبط حدود الإتيقا والأخلاق في علاقة بشخصَي الإتيقي والأخلاقي أمرًا آخر غير النقد الإتيقي للأخلاق؟ وهل ثمّة ما يضطلع برسمِ حدود الفرق بينهما إلّا الإتيقا الناقدة؟ يمكن القول، على سبيل الاستنتاج، إنّ مثل هذا العمل هو نقد إتيقي للأخلاق. ثمَّ إنّ ما قام به نيتشه من نقدٍ فلسفيٍّ للأخلاق إنّما هو في النهاية عمل النقد الإتيقي للأخلاق. إنّ الإتيقا عماد الحياة، وهي سندها ضدّ كلّ ما يتهدّدها. وإذا كان جوهر نقد نيتشه للقيم الأخلاقية مراهنة على الحياة، فإنّ نقده للأخلاق نقد إتيقي؛ ذلك أنّ تثمين الحياة نفسه مظهر، أو هو بالأحرى سلوك إتيقي. أمّا الحياة التي تستشعر الضعف في ذاتها، فهي حياة تتوهَّم اختلاق معيار أو سندٍ ترتكز عليه، وما الحياة المتعافية إلا حياة إتيقية لتقوُّمها بالحياتيِّ نفسه. ولربَّما أهم ما كشفت عنه الإتيقا الناقدة بيان الفرق بين القيم الإتيقية وشخوصها، والقيم الأخلاقية وشخوصها، وهو ما يسمِّيه نيتشه "الانتصار على ’الحقيقة‘". فما الحقيقة التي جرت مغالبتها بمفاعيل الإتيقا والنقد الجذري للقيم؟ يجيب نيتشه على النحو الذي يجعل من تأزيم الأخلاق عملًا تتكشَّف من خلاله لاأخلاقية الأخلاق البشرية؛ حيث تبيَّن مآل "الانتصار على ’الحقيقة‘، فإنّ ما تبقَّى هو تفوُّق القيم اللاأخلاقية على الأخلاقيَّات. وللبرهنة: القيم الأخلاقية نفسها ليست ’أخلاقيَّة‘، أ) لا من جهة أصلها. ب) ولا بوسائل القوَّة التي بها تُفْرَض". وهذه هي النتيجة الفلسفية الأوّلية لما اصطلحنا عليه بعمل الإتيقا الناقدة. أمّا انتصار فلسفة القيم النيتشوية عمومًا، فهو للحياة والعمل من أجلِ تدبير السبيل إليها. غير أنّ جنسًا مخصوصًا من الحياة المعيشة، وفقًا لإملاءات النقد الفلسفي الجذري، هو الذي خصَّته إتيقا نيتشه بالتبجيل. وهذا ما يفيد تجنُّبه العمل بمعايير المقولات الأخلاقية المجرِّدة للحياة والزاجرة لها؛ إذْ هي مقولات للتنكيلِ بالحياة، وهو ما يتنافى وغرض الإتيقا الناقدة من تطلُّعٍ إلى حياة أعظم وأرحب، حياة سلاحها الفلسفي تثبيت مفعول النقد من أجلِ إسعاد الحياة نفسها، والعمل على تحريرها من لغة - قناع باتت تستغرق مقولات حقوقية مدجِّنة للحياة ونافية لها. لكن "لِمَ علينا دائمًا أن نستعمل تلك الألفاظ عينها الموصومة افتراءً من قديم الزمان؟". هل يعود ذلك، أساسًا، إلى خصوصية النظر إلى الاستغلال في ما وراء أخلاق الخير والشّر؟ يجيب نيتشه: "لا ينتمي الاستغلال إلى مجتمعٍ فاسدٍ أو غير كاملٍ أو بدائيٍّ، بل ينتمي إلى جوهر الحيِّ، بوصفه وظيفة عضويّة أساسيّة، وهو نتيجة لإرادة القدرة إيّاها التي هي بالذات إرادة الحياة". فإبراز هذا الأمر أو ذاك على أنّه أمر لاأخلاقي هو مِن عمل جينيالوجيا الأخلاق. فما الذي مثَّل دافعًا نيتشويًّا للدفاع عن الحياة من انتهاكات الأخلاق بخيرها وشرّها؟ إنّ القناعة الفلسفية النيتشوية بلزوم التأسيس القيمي للإتيقا هي التي ترى في الأخلاق نوعًا من الزيف بمقاييس الخير والشّر، ولكنّها مشكلة جدِّية وحقيقية بالنسبة إلى الحياة. إنّ مردُّ حميّة الأخلاقي للأخلاق، إذًا، هو خدمة الشأن الذاتي المحض بصرف النظر عن صدقيته من منظور الإتيقا الناقدة، فلا يهمُّه، حتى إنْ تعارض مع شأن العموم وحقوقهم. أمَّا حميّة الإتيقا الناقدة للحياة، فمردُّها الحرص على إحلال القيمة الإتيقية محلَّ قيمتَي الخير والشّر وقد أفسدتهما زمرة العبيد. ومن ثَمَّ، قد يجد التعارض بين الأخلاق والحياة أصله في الفرق المهمّ بين وجهة نظر الأخلاق المُهِينة للحياة ببخسها، ووجهة نظر الإتيقا المعظِّمة للحياة بإكرامها. الحدود الفلسفية للنقد الجذري يفيد النقد الجذري موضعة القيم والموضوعات المستهدفة عمومًا موضع أزمة، فيطاول النقد الجذور، على أنّ النقد الجذري هو نقدٌ مؤسِّسٌ، ويستهدف فلسفةً للمُقْبِل. ويطاول النقد الأوهام والمُثل والأصنام، وكلُّها حالَّة في أوسع مفهوم لها: القيم. في الحقيقة، يتمكَّن النقد من الفكر والحياة والحضارة والأنفس البشرية. وهو جذريٌّ لجرأته على ملامسة الكلِّ؛ ومن ثمَّ إعادة حمل الأسماء الحق على المسمَّيات الحق التي تناظرها. وقد استعمل نيتشه في عام 1888 النقد بوصفه نسفًا للمُثل التي أصَّلها جنس من الفلاسفة يبحث عن الحقيقة. ففي "نقد الأمثلة"، شدَّد على أنّه "ينبغي أن يبدأ بشكلٍ يحذف لفظ ’مثالي‘: نقد الأشياء المرغوبة". ففي أيّ المواطن يوجد جُماع هذه المُثل؟ يرى نيتشه أنّ الحداثة هي التي تتعيَّن فيها صِنافة مثُل الفلاسفة. لذلك، ينحو النقد إلى أوسع أُطر الفكر الغربي الحديث. ولمّا كانت الجذرية النقدية تعني في حدٍّ من حدودها الإمساك بالأسس والأسانيد، فإنّ هذه الأخيرة هي من جهة المنتهى مجموع المؤسّسات الراعية لفكر الحداثة. وبذلك، يكون النقد اعتراضًا صريحًا على التدابير السياسية الحديثة، لأنّ السياسي هو جوهر المؤسَّسة الحديثة. وعلى عكس ذلك، يقول نيتشه: "إنّ مؤسَّساتنا لا تُساوي شيئًا: ها هنا، الكلّ على اتفاق. ومع ذلك، لا يعزى هذا إليها، ولكن إلينا نحن". لذا، فإنّ أهم ما يمسك به النقد الجذري رهانًا له هو التحرُّر من ضوابط الهيمنة الإبستيمولوجية، لِينشدّ في المقابل، إلى الأكسيولوجيا النقدية عبر مساءلة مفهوم القيمة. ويتجسّد استشكال النقد الجذري في المساءلات التالية: هل من البدهي أنّ الحداثة الفلسفية قادرة على تقديرٍ حقيقي لقيم الأشياء والأفكار والحياة والفنون وحرمة العقل وضوابط الكلم البشري؟ هل يُعدّ القول إنّ اللغة الفلسفية متحرِّرة ومتعافية وطليقة اليد من جهة ما تتّخذه من مواقف قولًا صحيحًا؟ ومتى تقتدر على تشريعٍ للقيم ليكون شرعةً إتيقية لفكرٍ فلسفيٍّ مُقبِلٍ؟ ومَنْ ذَا الذي يقوى على تثمين النقد والاعتراف به عُدَّة سالبة للأوثان وقدسياتها؟ ومن ثَمَّ، هل يمكن القول إنّه لكي "يكون النقد نقدًا حقيقيًّا في معناه"، لزم "أن يتَّجه إلى القيمة"؟ بل هل تبقَّى لنا في نظام القيم الفلسفية نفسها ما به يَفضُل عصر الحداثة ما سواه من العصور الخوالي؟ وما قيمة الحياة والعقل والفكر؟ ومَنْ ذَا الذي يتفرّد، اليوم، بمطلق الحق في إسناد معاني القيم، وتحميل صورها ما لا تحتمله بطبائعها؟ أليست العقلانية الممجَّدة في عصرنا هي سند طواغيت الفكر العقلاني، كالأنا والذات المفكِّرة والسيادة على الذات؟
اعلام و شخصیت ها :
نیچه, فریدریش ویلهلم (Friedrich Nietzsche، شاعر، منتقد فرهنگی و فیلسوف آلمانی، از مرتبطین نظریه مرگ خدا), -1844م.روکن، پروس ۱۹۰۰م.وایمار، امپراتوری آلمان
متکلمان و سایر شخصیت ها :
فریدریش نیچه
نویسنده :
المولدي عزديني
زبان :
عربی
منبع اصلی :
https://bookstore.dohainstitute.org/p-2391.aspx
جنس منبع:
متن
پایگاه :
ر:پایگاه موقت
یادداشت :
آدرس دیگر: https://www.dohainstitute.org/ar/BooksAndJournals/Pages/nietzsche-critique-of-values-ethics-and-radical-critique.aspx
توضیحات فیزیکی اثر :
380 صفحه
توضیحات اضافی :
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات (الدوحة/ بيروت) كتاب د. المولدي عزديني "فلسفة القيم النقديّة عند نيتشه: استشكال الإتيقا وسؤال النقد الجذري" (في 380 صفحة من القطع الكبير، مع مسرد مصطلحات عربي ـ فرنسي ـ ألماني، ومراجع عربية وأجنبيّة وفهرس عام) يسعى فيه د. عزديني، الأُستاذ المحاضر في جامعة صفاقس في تونس، إلى دراسة طبيعة العلاقة بين استشكال الإتيقا، أي تأسيس حقل قِيم نقدي حول الحياة الحرّة يقع في ما وراء المفهوم التقليدي للأخلاق، وسؤال النقد الجذري للمنظومة التقليدية للأخلاق، محاولًا استكشاف ميدان الإتيقا بوصفه حقلًا مستقلًّا ومختلفًا عن فلسفة الأخلاق التقليدية، وعليه فكتاب المولدي عزديني ينهض على التحليل الداخلي للنصوص والانخراط في روح الفيلسوف بغرض فهمه وشرح فلسفته وبسط أفكاره بشكل جامع في كتابات نيتشه، كما تتمثّل قيمته البحثيّة المضافة في تقديم عمل متكامل حول مسألة ظلّ التطرّق إليها بالعربية جزئيًا وضئيلًا. الكتاب أصلًا أُطروحة دكتوراة، عُدّلت وفقًا لمقتضيات النشر، أشرف عليها الأستاذ عبد العزيز العبادي، تنظر في مقام الوشيجة بين الإتيقي قِيميًّا والتجذير النقدي فكريًّا، إذ تُخضِع فلسفة القِيم النقدية عند نيتشه وجملة أنماط التفكير في قِيم المعرفة واللاهوت والسياسة والأخلاق، لوجهةٍ نقدية غير معهودة، أُسلوبًا ونصًّا. منطلق د. عزديني أن التّفلسف لهو جماعُ الأدبي بما هو إلى حدٍّ ما إتيقا، وتدبير التعقّل بما هو على نحوٍ ما نقدٌ جذري، ومأتى الجذريّة هنا أنّ التفلسف في صيغته النيتشويّة كان نقدًا تحررًّا في ما وراء جميع أشكال الخشية، أو الإدغام الفلسفي الكلاسيكي، وهو، في الآن ذاته، جرأة أدبيّة ـ نفسية من جنس الإتيقا، أي أن جذريّة النقد الفلسفي هي إتيقية أي محض أخلاقيّة. يردّنا د. عزديني إلى أن اهتمام فلسفة نيتشه بنقد القِيم الأخلاقيّة هو نظرٌ في مجمل قِيم العصر، خصوصًا أنّ العصر يفتقرُ في الغالب إلى قِيم النُّبل الفكري والأدبي، وعليه فإنّ التجريم الفلسفي النيتشوي للأخلاق هو نتيجة فلسفيّة طبيعية لتجاسره بالنقد على القِيم بصورة عامّة، فالاقتران الضروري بين الإتيقي والنقدي حقيقة فلسفيّة يتوفّر عليها المتن النيتشويّ، ومن هنا جمع نيتشه في شخصه بين الإتيقي والنقدي. وعلى مستوى فضيلة الاعتراف الإتيقي ببني الوطن، أي نيتشه والألمان نموذجًا، يشير د. عزديني إلى أن الإتيقا الناقدة تقرّ بداية بعرفانها مزايا الفكر الألماني ومدى مساهمته في بناء لواحق الفكر وأربابه في المدينة الألمانية، فرأى أنّ المفهوم الأرقى للشاعريّة جاءه عن طريق هاينريخ هايني، لكن نيتشه بقي الأوّل ألمانية بين الفلاسفة الألمان في ما كان أكثرهم يونانية. وخَلُصَ نيتشه إلى أنّ السلوك الإتيقي هو ما تفرقُ به مرتبة بشرية عمّا حواها من مراتب، فالمرتبة هي ما يكون بها "الشعور بامتلاء من الحياة ممكنًا، حتى في عمق التوحّد بالذات". يرى المؤلّف أن السجال النيتشوي الكانطي ـ النيتشوي يشكِّل النموذج الأبرز لنقد النقد، إذ يندرج النقد الفلسفي النيتشوي لكانط ضمن اعتراضه على اعتداد العقل الفلسفي بذاته لحظة مِراسه النّقد، إضافة إلى أن نيتشه اعتزم التشريع لمنظومة أخلاق جديدة تكون الإتيقا فيها قائمة على عماد التفاؤل بالحياة، ليس تفاؤلًا فجًّا، بل تفاؤل الاقتدار، أي التشاؤميّة الفاعلة، أي ما يجد د. عزديني في هذه الإتيقا ثورة كوپرنيكية مضادة من جهة قلب نيتشه المثُل الزُّهدية التي تضعف الكائن البشري وتفقده البأس المأثور قديمًا، وهي مُثُلٌ تفنّنت تشاؤمية كانط في تعزيزها، مع إقرار نيتشه أن تاريخ الفلسفة يعترف لكانط بفضيلة إنجاز نقد فلسفي طاول جميع مناحي التفكير. يردُّنا المولدي عزديني إلى منهجية نيتشه في سوق فلسفته، إذ أنّه كتبَ معظم آثاره على شاكلة فقرات، بعضها متناسق من جهة التسلسل الفكري، وبعضها الآخر مستقلّ، إلّا أنّ الثابتَ بينها هو ما تحتوي عليه جميعها من أفكار ومعانٍ مكتملة في معظمها، وإن كانت في غاية الإيجاز، وغير محلّلة على الطريقة الفلسفية النّسقيّة المعهودة، لكنه اعتمدَ على أسلوب كتابة شذريّة بدلًا من الحِجاج والكتابة البرهانيّة، فنحتَ جماليّة أُسلوبيّة، وقرنَ بين الأُسلوب الحياتي وطريقة التفكير، وديدنه أن فنّ الكتابة ضربٌ من إتيقا الفكر، بمعنى أن الصناعة الفلسفية لهي إتيقا فنُّ الحياة. كتاب المولدي عزديني "فلسفة القِيم النقدية عند نيتشه: استشكال الإتيقا وسؤال النقد الجذري" يندرج تحت خانة وصل ما انقطع مع التراثين الفلسفييْن الألماني واليوناني، واعتراف بسلطان الأخلاق على الحياة، ودعوةٌ إلى حاجة عصرنا إلى فيلسوف ناقد بجرأة لكلّ ما تعرّض له الفلاسفة السابقون على نيتشه. يقرُّ عزديني بأنّ ما من فلسفة تدّعي الخلودَ المتوثِّن، إلّا أنّ بعضًا من آثارها النقديّة يتطلّع إلى التوجّه في الفكر بوصفه مجرّد ضمانة لاستنبات الإتيقا والنقد في التفكير، فما كتبه نيتشه ربّما يتصيّرُ بما هو تفكير الأزمة وتفكير في أزمة دائمة، أي ديمومة التفلسف وأولويته.
نوع منبع :
کتابشناسی(نمایه کتاب) , کتابخانه عمومی
خروجی ها :
Mods
Doblin core
Marc xml
MarcIran xml
چاپ:
اول
مشخصات مختصر فراداده
مشخصات کامل اثر
منابع مرتبط :
ثبت نظر
ارسال
×
درخواست مدرک
کاربر گرامی : برای در خواست مدرک ابتدا باید وارد سایت شوید
چنانچه قبلا عضو سایت شدهاید
ورود به سایت
در غیر اینصورت
عضویت در سایت
را انتخاب نمایید
ورود به سایت
عضویت در سایت