جستجوي پيشرفته | کتابخانه مجازی الفبا

جستجوي پيشرفته | کتابخانه مجازی الفبا

کتابخانه مجازی الفبا،تولید و بازنشر کتب، مقالات، پایان نامه ها و نشریات علمی و تخصصی با موضوع کلام و عقاید اسلامی کتابخانه مجازی الفبا،تولید و بازنشر کتب، مقالات، پایان نامه ها و نشریات علمی و تخصصی با موضوع کلام و عقاید اسلامی

فارسی  |   العربیه  |   English  
telegram

در تلگرام به ما بپیوندید

public

کتابخانه مجازی الفبا
کتابخانه مجازی الفبا
header
headers
پایگاه جامع و تخصصی کلام و عقاید و اندیشه دینی
جستجو بر اساس ... همه موارد عنوان موضوع پدید آور جستجو در متن
: جستجو در الفبا در گوگل
جستجو در برای عبارت
مرتب سازی بر اساس و به صورت وتعداد نمایش فرارداده در صفحه باشد جستجو
  • تعداد رکورد ها : 1
صلاح الدين و إعادة إحياء المذهب السني
نویسنده:
عبد الرحمن عزام؛ ترجمة: قاسم عبده قاسم؛ مراجعة: عبد المقصود عبد الکریم
نوع منبع :
کتاب , مدخل اعلام(دانشنامه اعلام)
منابع دیجیتالی :
وضعیت نشر :
دوحه - قطر: دار بلومزبري/ مؤسسة قطر للنشر,
چکیده :
يرصد كتاب «صلاح الدين وإعادة إحياء المذهب السني»، لمؤلفه الدكتور عبدالرحمن عزام، قصة حياة وصفات شخصية صلاح الدين الأيوبي، الحقيقية، حيث يضعه المؤلف في سياق تاريخي، خلفيته إحياء المذهب السني في القرن الحادي عشر، والذي شكل نهضة فكرية كاسحة قوية، كفلت في النهاية، تغيير كل مجالات الفكر الإسلامي. يتألف الكتاب من 15 فصلاً، مسبوقة بمقدمة وجيزة. وكشاف بالأسماء التاريخية الواردة، مع خريطة تفصيلية لمملكة بيت المقدس بين عامي (1099-1187م)، واستهلال تمهيدي بعنوان «الفصل بين الرجل والأسطورة». تعددت الكتب التي ألفت عن شخصية صلاح الدين الأيوبي، والتي دار أغلبها حول الحديث عن سيرة البطل الذي حرر بيت المقدس من الصليبيين .. الفاتح الثاني لبيت المقدس. لكن حياة صلاح الدين الأيوبي في الحقيقة، وكما يبين الكتاب، حفلت بالمتناقضات، فصحيح أنه اشتهر بسبب طرده الصليبيين من القدس، وصار أقوى رجل في الدولة الإسلامية، لكنه على الرغم من ذلك، مات مفلساً، من دون أن يترك المال الكافي لشراء كفنه. ولا يمثل الكتاب فقط، استعراضاً شاملاً لحياة صلاح الدين، بل للعصر الذي عاش فيه أيضاً، ففي هذه السيرة العميقة التي يترجمها للمرة الأولى، إلى اللغة العربية، المؤرخ والمترجم الدكتور عبده قاسم، يكشف عبدالرحمن عزام، عن صلاح الدين الحقيقي الذي لم يكن مجرد «قائد عسكري فذ وبارز فقط»، بل كان قائداً ذا عظمة فعلية تكمن أيضاً في رؤيته السياسية والروحية. ويوضح المؤلف أنه ولد صلاح الدين الأيوبي في قلعة تكريت في العراق سنة (532 = 1138م)، وفي الليلة التي ولد فيها، غادرت أسرته تكريت إلى الموصل، وبعد عام، انتقل إلى مدينة بعلبك، حيث عُيِّن أبوه حاكماً عليها. يدرس المؤلف في الفصلين الأولين من الكتاب، السياق التاريخي لظهور صلاح الدين، ويكشف عن خلفية المسرح السياسي للعالم الإسلامي آنذاك، إذ شهد البدايات الحقيقية لأفول الخلافة العباسية السنية، واشتعال المنازعات بين قسميه السنة والشيعة. وبزوغ الإحياء السني أو الاتجاه إلى بناء مذهب سني جديد، مثّل صلاح الدين في ما بعد، أحد أهم مرسخيه والداعين إليه. والمثبتين لدعائمه وأركانه. كما كانت مصر، حينها، تحت حكم الدولة الفاطمية التي تدين بالمذهب الإسماعيلي. وفي الوقت نفسه، كان صلاح الدين من أهل السنة ويدين بالولاء لنور الدين محمود، سلطان حلب، التابع لدولة الخلافة العباسية السنية. وكان عليه أن يقضى على الدولة الفاطمية التي كانت تقترب من النهاية. ثم يعود بمصر إلى أحضان الخلافة العباسية. ويحكي عزام كيف أنه صلاح الدين الإيوبي، فضّل الوسائل السلمية. فعزل القضاة الشيعة، وعيَّن مكانهم قضاة من أهل السنة. وبدأ في إنشاء سلسلة من المدارس التي تدرس مذاهب الفقه الحنفي والشافعي والمالكي. وبعد ثلاث سنوات كانت الأجواء مهيأة للتغيير، بعد أن ساد مذهب أهل السنة. وعبر ثمانية فصول شائقة وشديدة الجاذبية، وهي الفصول من الثالث وحتى العاشر، يستعرض المؤلف سيرة صلاح الدين، منذ نشأته الأولى وحتى صار شاباً قوياً مساعداً لوالده يوسف بن أيوب، وعمه أسد الدين شيركوه، فخاض معهما كفاحهما ضد الصليبيين تحت قيادة نور الدين محمود، ومن ثم سطوع نجم صلاح الدين وتوليه حكم مصر وتوطيد سلطته بها، والقضاء على المذهب الشيعي الفاطمي، وإحلال المذهب السني محله. وفي الفصول الخمسة الأخيرة، يتتبع المؤلف الجولات والمعارك التي واجه فيها صلاح الدين الصليبيين، منذ موقعة حطين.وتنتهى السيرة بتتبع صلاح الدين في أيامه الأخيرة، ثم وفاته. (کاتب: رندة فودة؛ البیان؛ https://b2n.ir/j09501)
  • تعداد رکورد ها : 1