جستجوي پيشرفته | کتابخانه مجازی الفبا

عشرون رائدًا من رواد التفكير الفلسفي في مصر المعاصرة في القرن العشرين هم موضوع هذا الكتاب. وقد اتخذ منهم مؤلفنا أ.د.مصطفى النشار نماذج لرواد كثيرين قادوا الفكر المصري نحو تدعيم قيم التفكير الفلسفي والعلمي وإعادة بناء النظر العقلي المجرد في مصر في القرن العشرين. إن الرواد الذين تناولهم بالدراسة هم: مصطفى عبد الرازق، ويوسف كرم، وعلي عبد الرازق، وأبو العلا عفيفي، وعلي عبد الواحد وافي، وإبراهيم مدكور، ويوسف مراد، ومحمد مصطفى حلمي، وزكي نجيب محمود، وعثمان أمين، وأحمد فؤاد الأهواني، وتوفيق الطويل، وعلي سامي النشار، وعبد الرحمن بدوي، ومحمد علي أبو ريان، ومحمود أمين العالم، ويحيى هويدي، وزكريا إبراهيم، وفؤاد زكريا، وأميرة حلمي مطر. إننا كثيرًا ما نسمع عنهم، وعن دورهم التنويري في قيادة الفكر المصري والعربي دون أن نعرف عن حياتهم وعن أفكارهم الفلسفية الشيء الكثير. ومن هنا تأتي أهمية الكتاب الذي يقدم عرضًا وافيًا وموضوعيًا لحياة هؤلاء الرواد، ولأهم إنجازاتهم الفكرية، وإسهامهم في ريادة الفكر المصري والعربي المعاصر نحو الإسهام الإيجابي في حضارة العصر. إنه كتاب رائد في موضوعه، غزير في مادته، جدير بالقراءة والتأمل من كل مثقفي مصر ودارسي تاريخ نهضتها في مصر والعالم. (منبع: ابجد)

هذا البحث بعنوان: التجديد في التفسير ومناهجه عند الحداثيّين العرب محمد أركون وقراءته سورة العلق أنموذجا عرض ونقد، وقد هدف البحث بيان ملامح ومظاهر التجديد في التفسير ومناهجه عند محمد أركون من خلال إعادة قراءته لسورة العلق، ولتحقيق هدف البحث فقد سلك الباحث المنهج الوصفي، التحليلي، النقدي، بحيث يعرض الباحث أفكار أركون ومنهجه في قراءة سورة العلق، وتحليلها ونقدها داخليا وخارجيا، وقد خلص البحث في نتائجه إلى أن مشروع أركون الفكري في نقد العقل الإسلامي، يقوم على إعادة قراءة القرآن الكريم والتراث الإسلامي وحاضره بمنهجية الإسلاميات التطبيقية، وهدم كل ما يتعلق بالميتافزيقا(الإيمان)، وأوصت الدراسة بمواصلة رَصْد ظاهرة اهتمام الحداثيين العرب بإعادة قراءة القرآن، وتوظيف المناهج المعاصرة، في تجديد التفسير مع الالتزام بالضوابط الشرعية.