جستجوي پيشرفته | کتابخانه مجازی الفبا

جستجوي پيشرفته | کتابخانه مجازی الفبا

کتابخانه مجازی الفبا،تولید و بازنشر کتب، مقالات، پایان نامه ها و نشریات علمی و تخصصی با موضوع کلام و عقاید اسلامی کتابخانه مجازی الفبا،تولید و بازنشر کتب، مقالات، پایان نامه ها و نشریات علمی و تخصصی با موضوع کلام و عقاید اسلامی

فارسی  |   العربیه  |   English  
telegram

در تلگرام به ما بپیوندید

public

کتابخانه مجازی الفبا
کتابخانه مجازی الفبا
header
headers
پایگاه جامع و تخصصی کلام و عقاید و اندیشه دینی
جستجو بر اساس ... همه موارد عنوان موضوع پدید آور جستجو در متن
: جستجو در الفبا در گوگل
مرور > مرور مجلات > منيرفا (الجزائر) > 2018- دوره 4- شماره 1
نویسنده:
عبدزيد الوائلي عامر
نوع منبع :
مقاله
منابع دیجیتالی :
چکیده :
ملخص: التوصيف اللغوي للجدل يكتنز معنى الجهد المضني مع الآخر بقصد تغيير مسار تفكيره لما يتوائم مع المجادِل ؛ الجدل بمثابة المنازعة والمغالبة ، القائمة على بناء محكم من الحجج من أجل تغيير فكر الخصم ؛ لهذا قيل هو بمثابة : " الجِدَال، فكأنّ المتجادلين يفتل كلّ واحد الآخر عن رأيه". اما اصطلاحاً، فقد جاء الجدل لدى ارسطو بالمعنى الأوّل ( صناعة ) في رسم كتاب الخطابة وقد عرف الصناعة في كتابه الأخلاق أنها تعني: (ملكة الإبداع ، وفعل انشاء الأثر (....) ، والمعنى الثاني ( طريقة ) ، في كتابة الطوبيقا) . أمَّا الجانب الآخر من تعريف الجدل - من الناحية المنطقيّة - فإننا نتلمسه في مقاربته لمفهوم القياس ، فالقياس له ثلاثة أنماط: قياس برهانيّ: متكون من مقدمات صادقة ، وقياس جدليّ: متكون من مقدمات مشهورة ، والسفسطائيّة: وهي تبدو مشهورة وصادقة وهي ليست كذلك . أمَّا ابن سينا فكان يجد أنَّ المنطق عامّة يعصمنا من الخطأ في إدراك المعاني ويعطينا تصوراً صحيحاً ، بما يقدِم لنا من قواعد الحد الحقيقيّ . أمّا التصور المعاصر فقد حدث تحول ومردُّ هذا التحول يعود إلى تطور وسائل الإعلام وانتعاش الديمقراطيَّة ، إلى جانب ظهور مظاهر : (الخلاف، والتطرف ، و الإرهاب )؛ لأنَّ الحجاج سبيل المنطق والاختلاف والتسامح والحوار البنّاء والجدل ؛ أصبح الجدل أو الحجاج الفلسفي يحاول التوفيق بين جانب شعريّ – بلاغيّ ،وجانب منطقيّ - رياضيّ صادم ، وهي محاولة ؛لعدم السقوط في اعتباطيّة الشعريَّة أو حسابيّة الرياضيّات ، وهي أشبه بمناظرة يقوم من خلالها الفيلسوف بالدفاع عن دعواه أمام المحكمة التي ينصِبها القارئ لمحاكمة الفلسفات والمذاهب .
صفحات :
از صفحه 10 تا 28