جستجوي پيشرفته | کتابخانه مجازی الفبا

‫ان البحث في كتابات و طروحات المستشرقين حول الدراسات القرانية حاجة معرفية و تاريخية أملاها التطور العلمي و تنامي المناهج العلمية , الشيء الذي لم يعد يكفي معه التموضع حول قطبي التاريخية الراديكالية او التنويرية الانحلالية . ان ما يهمنا في دراستنا للاستشراق الفرنسي هو ما أنتجه من مناهج علمية وطروحات ابستمولوجية متعددة و بالتالي ما طرحه من اشكالات علمية بعيدا عن تجاذبات الخطاب الأيديولوجي او العاطفي مما يجعل مناقشة و دراسات الباحث المسلم هو الأخر بعيدا عن الاقصاءات المذهبية بل يصبح امام ترسانة للموروث الاسلامي واسعة و متنوعة خصوصا ونحن في زمن كثرت فيه المستحدثات العلمية و اشكالاتها الجديدة فكما ان الفقيه و الاصولي ملزم بإعطاء إجابات عن مسالة الاستنساخ او المستحدثات في الابناك كذلك الدراسات القرآنية ملزمة باحتوائها من منطلق ان القران صالح لكل زمان ومكان ان اختيارنا لروجيس بلاشير و جاك بيرك ليس من منطلق الترف الفكري و لكن لكون قراءاتهما من اهم المحاولات الجادة و الجريئة في الدراسات الاستشراقية الفرنسية بشكل خاص و ضمن المنظومة الكبرى للاستشراق الغربي بشكل عام , وهما الى جانب ذلك نموذجين لقراءة نقدية شاملة للدراسات القرآنية في بعديها الإيديولوجي و المعرفي بالإضافة لتنوع أطروحاتهما واختلاف منطلقاتهما التخصصية و المعرفية . لقد سعى روجيس بلاشير في دراسته لتاريخ القران وجمعه و تدوينه إلى إظهار مدى سيطرت الرغبات السياسية في إثبات أحداث تاريخية أصبحت تصنف ضمن المقدس . كما ان إشكالاته على المرحلة المبكرة للوحي في مكة و ادعاءه - لعدم وجود دراسات – في كون القران في ذلك العهد كان فقط يتنقل عبر المشافهة و السماع يعني ضمنا ان قران ثلاثة عشرة عام وضمن معطيات تاريخية تتحدث عن تعرض ذاكرة المعصوم للنسيان وعن تجاذبات نفسية و روحية من خوف النبي و فزعه من الملك اصبحت مهددة بالتحريف بمعناه اللغوي و الاصطلاحي , ومع وجود روايات تجيز القراءة بالمعنى لا يستنتج معها سوى احتمال ان ماوصلنا هو المعنى و ليس اللفظ الذي نزل من السماء ..الى غيرها من الاشكالات التي تجعلنا في احد ابعادها نستنتج استمرار سيطرت العقلية الكتابية وعدم وجود أي قطيعة ابستمولوجية – على الاقل من خلال استقرائنا لكتابات جمع من المستشرقين الذين ذكرناهم في الفصل الرابع عند التطرق للعدة المعرفية لكل من بلاشير و جاك بيرك - بين الاستشراق الكلاسيكي و الاستشراق العلمي الحديث . جاك بيرك يدخل ساحة الاستشراق من باب التخصصات اللسانية و السوسيولوجية , كون القران لم يكتب و لم يجمع ويدون الا مع عثمان وجعلها مسلمة لا تناقش وهو تحول خطير في الدراسات الاستشراقية ينفي أي احتمال للكتابة او الجمع في العهد النبوي و بالاضافة الى اشكالايات و مستحدثات ابتداعية كمسالة الانتقال من الشفاهية الى المكتوب و ما يرافقها من غياب خصوصيات الشفاهي من أنفاس وحركات وتفسيرا من النبي الأكرم- ص - باضافة تطور اللغة – حسب رأيه – من زمن النزول إلى زمن الكتابة و هي محاولة لنزعة أي سمة للقدسية عن القران إلى غيرها من الإشكالات التي انطلق فيها من معطيات اللسانيات التداولية و اللسانيات البنيوية ضمن الهرمونيطيقا الخاصة التي ولدت من اجل نقد الكتاب المقدس .

‫شيوه تاريخ‌نگاري قرآن و منابع تاريخي، داراي تفاوت‌هاي عمده‌اي است که نگارنده آنها را از جهت شکل و ساختار و محتوا، مورد مطالعه و مقايسه قرار داده است. وي برخي از حوادث را که در مدينه اتفاق افتاده است، مانند غزوات بدر، احد، خندق، عهد‌شکني بني‌قريظه و داستان افک، از نظر تاريخي با اهميت‌تر دانسته و به بررسي تطبيقي شيوه تاريخ‌نگاري قرآن و منابع تاريخي در باره آنها مي‌پردازد. از ديدگاه وي، تاريخ‌نگاري قرآن داراي ساختاري منظم و منطقي است و به هنگام بيان يک حادثه، ابتدا با يک مقدمه کوتاه وارد بحث مي‌شود و حادثه را به همراه تبيين و تحليل، به مخاطبان ارائه مي‌دهد و پيامدها و نتايج آن حادثه را ذکر مي‌کند. اين در حالي است که منابع تاريخي، بيشتر روايي هستند و حوادث را بدون تحليل و نتيجه‌گيري نهايي بازگو مي‌کنند. تفاوت ديگري که قرآن با منابع تاريخي دارد، در گزينش واژه‌هاست؛ چرا که در قرآن کريم دقت و اهتمام ويژه‌اي به انتخاب کلمات صورت گرفته است. البته از جهت تفصيل مطالب، منابع تاريخي تمامي جزئيات حوادث را نقل مي‌کنند؛ ولي قرآن، به اختصار بيان مي‌کند و بيشتر به تحليل مطالب مي‌پردازد. نويسنده در مقايسه محتوايي، مباحثي را در چهار محور بيان مي‌کند: 1.عوامل و مؤلفه‌هاي بسترساز: به اعتقاد نويسنده، قرآن برعکس منابع تاريخ‌نگاري، نگاهي ماورايي به وقايع دارد. 2.عوامل تأثيرگذار در حين وقوع: اراده الهي، لطف و ياري خداوند و امدادهاي غيبي را از جمله عوامل مورد نظر قرآن و عواملي همچون بارش باران و مشاجره قريش در غزوه خندق را عوامل مورد نظر تاريخ‌نگاران ذکر کرده است. 3.نتايج و پيامدها: از نظر قرآن، اعتلاي حق و سرنگوني باطل، آگاهي دادن و اتمام حجت، مجازات کافران، و شهادت و زندگي جاويد، و از نگاه تاريخ‌نگاري، شکست و پيروزي ظاهري، نتايج رخدادهاي دوران نبوي هستند. 4.سنجش اعتبار قرآن و منابع تاريخي: از اين نظر نيز قرآن با هيچ منبعي قابل مقايسه نيست.

‫در اين پژوهش شبهات برخي از شرق شناسان در خصوص وحياني بودن قرآن، کيفيت جمع و تدوين آن، مصادر وحياني قرآن، قرائت‌هاي مختلف قرآن و ادعاهاي آنان مبني بر وجود تضاد و تناقض در قرآن کريم مطرح و پاسخ داده شده است. تحقيق حاضر در سه فصل سامان يافته است. در فصل اوّل مفهوم استشراق و مستشرق از لحاظ لغوي و اصطلاحي، پيدايش تفکرات و مکاتب استشراقي در غرب، انگيزه‌هاي برخي از قرآن پژوهان و شرق شناسان مانند تئودور نولدکه، بروکلمان و گولدزيهر و... انگيزه‌هاي علمي و استعماري مستشرقان از قرآن پژوهي و بررسي تاريخ اسلام بيان شده است. در فصل دوم به تبيين موضع مستشرقان در مورد مصدر و منبع قرآن و وحياني بودن آن، بررسي معناي لغوي و اصطلاحي وحي نزد مفسران شيعه و اهل سنت، ديدگاه‌هاي مستشرقان در مورد ماهيت وحي و ارتباط دادن آن با تجربه شخص پيامبر اسلام و نبوغ ايشان در دانستن وحي و قرآن و دلايل تاريخي آنان در اين زمينه پرداخته و اين مباحث مورد نقد و ارزيابي قرار گرفته است. در فصل سوم شبهات شرق شناسان در مورد تاريخ قرآن و نزول دفعي و تدريجي آن، جمع و تدوين قرآن در عهد عثمان و قرائات مختلف قرآن مطرح شده و اين ديدگاه‌ها نقد و بررسي شده است.

‫كتاب مورد تحقيق در نقد و بررسى نظريات خاورشناسان پيرامون قرآن كريم و تأليف عمر بن ابراهيم رضوان از دانشمندان اهل حجاز است. در اين پاياننامه بخشى از جلد اول كتاب مذكور كه در معرفى و نقد آثار خاورشناسان و بيان لغزشهاى آنان در مباحث قرآنى است، ترجمه و تحقيق شده است.