المختارُ من کتاب: لحن العامة والخاصة في المعتَقَدات کتاب لحن العامة و الخاصة فی المعتقدات اهل سنت (مذاهب کلامی) اشاعره (اهل سنت) اصول اهل سنت عقاید اشاعره عقاید اهل سنت اصول اشاعره 13. علم کلام 3- اهل سنت Sunnism (فرق اسلامی) اشاعره Arabic شرکة دار المشاریع للطباعة والنشر والتوزیع 1426ق./2005م. اول آدرس دیگر: http://www.sunnaonline.org/books/lahnu-al3amah/,و: http://ia341312.us.archive.org/3/items/asleinuploads/29.pdf text مختاراتٌ من كتاب لَحْنِ العامةِ والخاصةِ فِى المعتقدات (١) [١]: قبسات من فوائد الشيخ أبِى علِىّ السكونِىّ؛ المتوفى سنة ٧١٧هـ. : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربِّ العالمين وصلَى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى ءاله الطيبين الطاهرين وصحابته الأكرمين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد فإنَّه لما وجب نصح الإسلام والمسلمين قلتُ قال اللهُ سبحانه (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[٢]، ومما علم بالدلائل أن الحسنَ ما حسَّنه الشرع فالإلحاد فِى أسمائه تعالى هو الخروجُ فيها عن الشرع. ولا خلاف بين علماء أهل السنة رضِى الله عنهم فِى منعِ كلِّ إطلاقٍ لم يَرِدْ به توقيفٌ شرعِىٌّ إذا كان يقتضِى ما يستحيل فِى حق الله تعالى أو يمتنع فِى حقّ أنبيائه ورسله عليهم الصلاة والسلام وفِى حَقّ دينه أو يوهم ذلك، ويَترتب على هذه المقدمة أن كلَّ مَن كان من الناس لا يعرف الفرق بين المُوهِمِ وغيره من الإطلاقات فلا يجوز له أن يطلق فِى حقِّ الله سبحانه إلا ما ورد به التوقيفُ بالإذن الشرعِىّ وهذه طريقةُ الأشاعرة وعليها أكثرُ العلماء أعنِى أنَّه لا يطلق إلا ما أذن الشرع فيه سواءٌ كان فِى اللفظ إيهامٌ أم لم يكن.). ومما يَجرِى على ألسنة العوام مما لا يجوز إطلاقه قولهم يا ساكن السماء، و يا ساكن الخضراء، وسبحان من العُلا مكانه العظيم سلطانه، ومن يَرى ولا يُرى، ومن يرانِى ولا أراه ألا ترَى أن هذا الإطلاق مخالف لقوله تعالى (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)[٣] ولقوله عليه الصلاة والسلام كما فِى الصحيح (ترون ربكم عيانًا) رواه البخارِىّ، فإن قال صاحبُ هذا الإطلاقِ الممنوعِ أردتُ أن لا أراه فى الدنيا قيل له أتيتَ بلفظٍ مطلَقٍ فِى موضعِ تقييدٍ فكان إطلاقك ممتنعًا وإنَّما ذلك للشارع فقط كقوله تعالى (لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ)[٤] فجُعل على الدنيا لِمَا قام من الدلائل بإجماع الأمة على أن المؤمنين يرون ربهم سبحانه وهم فِى الجنة، فمهما ورد ذلك فِى الشريعة أطلقناه كما هو وارد وتأولناه بتقييد مطلق وتخصيص وحملٍ على المجاز وغير ذلك مما تقتضيه الدلائل الموجبة لذلك لأننا مُتَعَبَّدُونَ بذلك، وهذا حكمُ جميع المتشابهات الواردة فِى الشريعة لأن الله سبحانه أمر عباده بأن يفهموها على خلاف ظواهرها[٥]، وله سبحانه ذلك بِحُكْمِ مُلكِهِ عليهم كما قال بعض الأئمة فبها امتحن الربُّ عباده بأن يخص بعضهم بعلمها وأن يضلَّ بعضهم فِى فهمها لا يُسْأَل الإلهُ فِى خَلقه عما يفعل فهو الملك الأعدل، وأما نحن فلا سبيل لنا أن نطلق إلا ما ليس بصريحٍ فى ممتنع الدين ولا يوهم ذلك لأنَّه ليس لنا أنْ نمتحن الخلق بفهم الإطلاق على خلاف ظاهره ولا أن نطلبهم بتأويله بل نُطْلَبُ بظواهر إطلاقاتنا وهو مجمعٌ عليه فتأملوه وفقكم الله ترشدوا. ويقولون يا مَن لا تراه العيون وهو غير جائز كما تقدم بيانه. ويقولون يا سيد كل سيد ويا سببُ كن لِى سببًا[٦] وكلا اللفظين غير جائز كما تقدم بيانُهُ. ويقولون الضامنُ ثقةٌ وفيه إيهامُ وجوبِ الأرزاق على الله وهو باطل. ويقولون يا فَرَجُ يا أمان. ويطلقون إطلاقات تُشبه ما تقدم ذكره وكل ذلك لم يرد به شرع وكل ذلك تقييدات ممتنعة فى حق الله تعالى. ويقولون يا من لا يوصف ولا يعرف وهو خطأ كله. ويقولون يا علِىُّ فى سمائه، وظاهرُهُ الإشارةُ إلى المكان وهو محال فى حقّ الله سبحانه فامتنع الإطلاق وما ورد فى الشريعة من ذكر السماء الفوقية كقوله تعالى (ءأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ) و(يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ) فمؤول إلى الجلال والسمو والعظمة كما تقدم ذكره. ويقولون يا عُدتِى، يا عُمدتِى، يا غايتِى، يا عظيم الرجاء، وقد قام الدليل على أنَّه لا مرجوّ سواه تعالى مع أن الإطلاق لم يرد به شرعٌ. ومن ذلك ما يطلقه كثير من الشعراء وأصحاب الخمريات مثل إطلاقهم فى حقِّ الله تعالى الخمَّار والساقِى وصاحب الدَّير وراهب الدَّير والقسّ وكل ذلك وما أشبهه حرام إطلاقه فى حقِّ الله تعالى ولو قَصَدَ به مُطْلِقُهُ ما عسى أن يقصد. ويطلق كثير منهم فى حقّ الله تعالى ما لا يجوز من نوع ءاخر مثل قولهم ليلَى حتى قال قائلهم بدت نار ليلَى أشرقَ الكونَ نورها وخصص قيس بالهوى فرءاها فناداها يا ليلى أجابت نداءه ونادته يا قيسُ أجاب نداها فهذه إطلاقات محرم استعمالها فى حقّ الله تعالى مع أن هذين البيتين الإشارة بهما كفرٌ صراحٌ والعياذ بالله مِنْ سَخَطِهِ. ومما يطلقونه فى هذا لُبنَى وسُعدَى وأسماء وسُعاد وهند ودعد. ويطلقون فى حقِّ الله سبحانه الكبريت الأحمر والأكتَى كذا الأكبر. ويقول قائلهم أنا من أهوَى ومن أهوَى أنا نحـــــــــــن روحــــــــــــــــــان حلـلنا بـــــــــدنــــــــا وهذا كله وما أشبهه حرام إطلاقه وحرام اعتقاده فى حقّ الله تعالى لأنَّه كفرٌ صراح، وأكثرُ ما عُزِىَ إلى الحلّاج من هذا القبيل وكل ذلك لا يجوز شىءٌ منه عند أهل السنة والجماعة. وينتهِى بعضُ كُتَّابِ صدورِ الرسائل ونحو ذلك من المخاطبات فى تخطيط بعض الناس إلى ما لا يجوز مثل قولهم الأعلى الأعظم وأوصاف الربوبية لا تطلق فى حق المخلوقين. وكذلك يمتنع عليهم مزاحمة أوصاف النبوة كقول بعضهم فى تخطيط من دون الأنبياء عليهم السلام أفضل العالم، فخر بنِى ءادم، حجة الله على الخلق، صدر صدور العرب والعجم. وهذه الأوصاف إنّما هِى للنبِىّ عليه السلام فإن قال المطلق لذلك قصدت بقولِى أفضل العالم عالم زمانه وحجة الله على الخلق خلقَ زمانه قيل له أوهم كلامك العموم ومزاحمة أوصاف النبوة فامتنع الإطلاق. ويقول قائلهم ما فِى الوجود إلا الله وهو لفظ موهم يوهم قول القائلين بالاتحاد وهو باطلٌ بالضرورة وكفر صراح، فلما اقتضَى الإطلاق ما قلناه من المذاهب الفاسدة وجب منعه والصواب أن يقول القائل ما فى الوجود فِى الأزل إلا الله وما فِى الوجود فِى الأبد خالق ولا رازق إلا الله لأنَّا إذا لم نقل هذا وأطلقنا أوهمَ قولَ القائلين بالاتحاد وهو كفر صراح. ويقولون الله فى قلوب العارفين به ويوهم الحلول وهو محال على الله تعالى فالصواب أن يقال معرفة الله فى قلوب العارفين. ويقول قائلهم الله فى باطنِى وظاهرِى وهو موهم فى حال إطلاقه من غير بيان فيمتنع كما تقدم. ويقولون أكبرُ فى كل مكان ولا يخلو منه مكان، تعالى الله عن المكان والزمان فيمتنع لذلك لأنّه يستحيل فى حقه تعالى. ويقول قائلهم فى التكبير الله أكبار بزيادة ألف بعد الباء وذلك لا يجوز لأنَّه جَمْعُ كَبَرٍ وهو الطبل. ويقول قائلهم فى التكبير أيضًا الله وَكْبر بإبدال الهمزة واوًا وذلك لا يجوز فى حقّ الله تعالى لأنَّ الوَكْبَرَ دُوَيْبَّةٌ صغيرة ولو عرف المعنى هنا لكان كافرًا. ويقول قائلهم أيضًا إذا دعا لأحد الله يترضَى عنك ولا يجوز أيضًا لأن يترضَى معناه يطلب الرضا من غيره ورضا الله هو المطلوب الأعظم لا رضا غيره وإنَّما يقال الله يرضَى عنك. ويقول قائلهم تَظْلِمُنِى اللهُ يَظْلِمُكَ وهو باطل لأنّ الظلم على الله محال. ويقولون أيضًا تَغْدُرُنِى الله يغدرك وهو ممنوع كما تقدم. ويقول قائلهم إذا رأى بعض الناس مريضًا ما يستحق هذا شرًّا فيعتقد أن المرض شر وهو خير على الحقيقة ويعتقد أن ذلك الشخص إنما يستحق العافية وقد قام الدليل على أنّه لا يستحق أحد على الله شيئًا إذ كل نعمة من الله فضل وكل نقمة منه عدل ولا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون. وقولُ بعضِ الجهال اعمَل له ما يُريد يعملْ لك ما تريد واعمل له ما يكره يعمل لك ما تكره إطلاقٌ باطلٌ لأنَّه يقتضِى أنَّ الله سبحانه يقع فى ملكه ما لا يريد وقد قامت الدلائل القطعية على أنّه سبحانه لا شريك له وأنَّه خالق لجميع المخلوقات فلا يقع فى ملكه إلا ما يريد فجميع الخلائق مقهورون بقدرته ومشيئته. ويقول بعض الجهال فلان يَعيَا فيه القضاء وهو كفرٌ صراحٌ لأنَّ قضاء الله وقدره لا مَرَدَّ له ولا يمتنع عليه شىء ولا يمتنع عليه شىء ولا يقف عن ممكن لما قام من الدلائل اليقينية على ذلك. ويقول قائلهم الجوع كافر بالله وهذا خطأ لأنَّ الجوع عَرَضٌ من الأعراض فلا يصح أن يقوم به الكفر لأنّه عَرَضٌ أيضًا والعَرَضُ لا يقوم بالعَرَضِ. ومن ذلك قول بعض الخطباء سبحان من لم يزل موجودًا سبحان من لم يزل معبودًا فقوله سبحانه من لم يزل معبودًا محالٌ إذ فيه القول بقدم العالم وهو كفر. ويقول قائلهم ما يفعل الله إلا الصلاح وهو اعتزال لأنَّه يقتضِى أن ما وقع فى العالم مما ليس فيه ذلك أنَّه ليس من فعله سبحانه وهو مذهب المعتزلة والمجوس ولهذا قال عليه السلام فيهم (القدرية مجوس هذه الأمة) والصواب أن يقول القائل الله خالق كل شىء فإن شاء أصلح وإن شاء أهلك (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) إذ لا يجب عليه رعاية الأصلح على ما تقرر فى قواعد العقائد. ويقول بعضهم ما يريد الله إلا خيرًا وقد تقدم التنبيه على الرد على هذا الإطلاق والصحيح أن الله تعالى فعال لما يريد خيرًا كان أو شرًّا نفعًا كان أو ضرًّا إذ لا خالق سواه. ويقولون سعدُ فلان أعطاه، ويقولون هذا من ضعف النجم وأكثر ما يجرِى ذلك على ألسنة النساء ومن قولهن وإشْ كان نجم فلانة ومِن بياض نجم فلانة كيْت وكيْت ومن سواد نجم فلانة، وليس لهن فى النجوم نفع ولا ضر ولا ما يدل على ذلك ولا لها سعادة ولا شقاوة على ما تقررت براهينه فى علم التوحيد. ويقول بعضهم إذا دخل عليه أحد أو قدم عليه قادم (ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى) وإن تكلم أحد بما لا يريد السامع قال (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ) وكل هذا ممتنع وما جرَى هذا المجرَى لأن القرءان العظيم موقوفٌ على موارده مُحرَّمٌ استعماله فى المجازات لأنّه تهاون بالقرءان وتعرض لتحريفه عما نزل فيه وهو محرم بإجماع الأمة. ويقول بعضهم لا تخرجوا الحَاجَةَ الفلانية من الدار فى ءَاخِرِ النهار ولا تدخلوا الحاجة فى هذا النهار إلى الدار أو فى وسطه وهذا تَطَيِّرٌ منهِىٌّ عنه شرعًا وباطل عقلًا ببرهان انفراد الله سبحانه بالخلق والإبداع ومستحيل أيضًا أن يتغير القدر السابق. ومن هذا الباب قول قائلهم مطرنا بِنَوْءِ كذا وكذا أو بنوء الثُرَيَّا وفى هذا استظهار بالنجوم وفى هؤلاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقول الله عزَّ وجلَّ أصبح من عبادِى مؤمن وكافر فمن قال مُطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بِى مؤمن بالكوب ومن قال مطرنا بفضل الله وبرحمته فذلك مؤمن بِى كافر بالكوكب) اهـ فنهَى عليه السلام عن الالتفات إلى النجوم إلا فى الأوجه التِى نَبَّهَ الله سبحانه عليها فى كتابه العزيز. ويقول قائلهم فلان مات مقتولًا وفلانٌ مات بأجله، وفيه إيهامٌ أن المقتول مات لا بأجله وهو اعتزالٌ وقد قامت البراهين اليقينية على أن كل من مات إنما مات بأجله لكن من تلك الآجال ما يظهره الله سبحانه عند سبب ومنها ما يظهره الله تعالى لا عند سبب. ويقول قائلهم أنا بالله وبك تعالى الله عن الشريك. ومن ذلك أيضًا قول بعضهم عُلق سيف المحبة تحت ساق العرش إلى قولهم فمد يده إليه الخليل فقيل له إليك عن سيف حبيبِى يا من قال فى القمر هذا ربِى وينسب هذا الكلام إلى أبِى الفرج بن الجوزِىّ رحمه الله وبعيد أن تثبت نسبته إليه لأن القول فى القمر هذا ربِى على ظاهره كفرٌ والأنبياء والرسل عليهم السلام معصومون منه قطعًا عقلًا لأن دلالة المعجزة منعقدةٌ أيضًا على عصمتهم من ذلك قبل بعثتهم كما عصموا منه بعد ذلك إلا على سبيل إقامة الحجة على قومه لقوله عليه السلام أيضًا (قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ) أى على زعمكم أنَّها تفعل فإذا أنكروا إضافة الأفعال إلى الأصنام بطل ادعاؤهم الألوهية لها ووجبت وحدانية الله تعالى أىْ وكذلك هذا ربِى أى على زعمكم ثم أقام البرهان على بطلان ذلك بِأُفُولِ الشمس والقمر وتغيرِهما الدالِّ على الحدوث والافتقار إلى المخصِّصِ وهو الله سبحانه الخالق المنزَّه عن مشابهة المخلوقين. وقُرِئَ (هذا ربِى) على وجه الاستفهام والعرب تستفهم بهمزة الاستفهام تارة وبغير همزة تارة أخرى وهو أبلغ فى المعنى على ما ذكره القاضِى أبو بكر فى كتاب الهداية. وكيف يقول الخليل عليه السلام ذلك على ظاهره وقد شهد الله سبحانه بعصمته من ذلك فقال تعالى فى حقه (وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ). وكذلك من يَسُبُّ غيره بالألف وهو القائل يا ابن ألف كذا لأنّه يصل بسبه إلى الأنبياء عليهم السلام. ويقول بعض العوام إذا رأى بعض من فتح عليهم بشىء أين كنا من هذه القسمة وهو اعتراض على الله تعالى فى صنعه وقسمته التِى قسم لخلقه ملكه فحرام إطلاق ذلك واعتقاده. ويقول قائلهم هذه يدك فى يد الله إذا عاهد أحدًا وهو خطأ وإنما يده فى يد ذلك الشخص والرب تعالى منزَّه عن الجسمية فوجب تنزيهه عن الجارحة. ويقول بعضهم هذه يدك فى يد محمد صلى الله عليه وسلم ابن عبد الله وهو سوء أدب مع النبِىّ صلى الله عليه وسلم فى التمثيل به وفيه الكذب فامتنع. والله تعالى أعلم. ================================= [١] المرجع كتاب لحن العامة والخاصة فى المعتقدات للشيخ أبى علِىّ السكونِىّ رحمه الله تعالى. [٢] سورة الأعراف/١٨٠ [٣] سورة القيامة ءاية ٢٣. [٤] سورة الأنعام ءاية ١٠٣ [٥] معنى ذلك أن النصوص المتشابهة لا يجوز حملها على الظاهر لأن ذلك يؤدي إلى التشبيه وإلى ضرب النصوص بعضها ببعض، ولا يجوز التناقض في كلام الله أو في كلام رسوله فوجب ترك الحمل على الظاهر الموهم معاني لا تليق بالله. لذلك غلبَ على السلف التأويل الإجمالي مع التنزيه وغلب على الخلفِ التأويل التفصيلي مع التنزيه، وأجمع الكل على ترك الحمل على الظاهر لأنه لا يليق بالله. [٦](قال الإمام ركن الإسلام علي السُّغدي: "من سمى الله سببًا أو علة كفر". وذلك لأن السبب مخلوق، والعلة المرض فمن سمى الله بذلك كفر). (منبع: موقع صوتُ العُلماء: http://sawtululama.info/) سکونی, أبوعلی عمر بن محمد (فقیه مالکی مذهب، مکتب اشعری، اهل اندلس، مقیم تونس، صاحب کتب: «لحن العوام فیما یتعلّق بعلم الکلام»، «التمییز لما أودعه الزمخشری من الاعتزالات فی تفسیر الکتاب العزیز»، «الأربعین مسألة فی أصول الدین علی مذهب أهل السنة»، «المعتمد فی المعتقد»، «قواعد العقائد» و «عیون المناظرة»), ؟؟؟. اشبیلیه(سویا یا سِویل مرکز بخش خودمختار اندلس و استان سویا در کشور اسپانیا) # #717ق./1318م. ؟؟؟. اشبیلیه(سویا یا سِویل مرکز بخش خودمختار اندلس و استان سویا در کشور اسپانیا) # #717ق./1318م. Author تالیف ابی علی عمر بن محمد بن خلیل السکونی المالکی نزیل تونس المتوفة 717هـ.ق. Author book Summary effect 1399-01-06 1399-01-06